شعور بدوخة وعدم اتزان وخدران في الجسم

شعور بدوخة وعدم اتزان وخدران في الجسم


انخفاض ضغط الدم: يعتبر انخفاض ضغط الدم أحد أسباب الدوخة وعدم الاتزان. عندما يكون ضغط الدم منخفضًا جدًا، فإن ذلك يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ ويسبب الدوخة والاضطراب.

اضطراب الدورة الدموية: بعض المشاكل في الدورة الدموية قد تسبب الدوخة وعدم الاتزان. يمكن أن تكون هذه المشاكل ناجمة عن أمراض القلب أو الأوعية الدموية أو تجلطات الدم.

التهاب الأذن الداخلية: يمكن أن يسبب التهاب الأذن الداخلية الدوخة وعدم الاتزان. يتسبب هذا التهاب في اضطراب في الجهاز التوازني بالأذن الداخلية، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار وعدم الاتزان.

مشاكل في العمود الفقري: بعض الأمراض والإصابات التي تؤثر على العمود الفقري يمكن أن تسبب الدوخة وعدم الاتزان. على سبيل المثال، التهاب المفاصل، أو الانزلاق الغضروفي، أو ضغط على الأعصاب في العنق يمكن أن يتسبب في هذه الأعراض.

انخفاض نسبة السكر في الدم: انخفاض نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب الدوخة وعدم الاتزان عند بعض الأشخاص. تعتبر نسبة السكر المنخفضة جدًا نوعًا من الاضطراب في الجسم يمكن أن يؤثر على وظيفة الدماغ ويسبب هذه الأعراض.

التعرض للإجهاد والقلق: يمكن أن يؤدي التعرض للإجهاد والقلق المستمر إلى الدوخة وعدم الاتزان. الضغوط النفسية والعاطفية المستمرة قد تؤثر على وظائف الجسم وتسبب اضطرابات في التوازن.

أمراض الجهاز العصبي: بعض الأمراض في الجهاز العصبي يمكن أن تسبب الدوخة وعدم الاتزان والخدران في الجسم. على سبيل المثال، مرض الزهايمر، أو التصلب المتعدد قد يكون لها تأثير على بعض وظائف الدماغ وتسبب هذه الأعراض.





ما هو سبب الشعور بدوخة مفاجئة؟




اضطرابات في الأذن: يمكن أن تكون الدوخة ناتجة عن اضطرابات في أجزاء من الأذن تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن. ومن أمثلة هذه الاضطرابات، التهاب الأذن الوسطى وحصوات الأذن الداخلية.

ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب المحتملة للدوخة المفاجئة. إذا كان لديك ضغط دم مرتفع، فقد تشعر بالدوخة بشكل منتظم مصحوبة بصداع وصعوبة في التنفس.

انخفاض ضغط الدم: من الأسباب الأخرى المحتملة للدوخة المفاجئة هو انخفاض ضغط الدم. عندما يكون ضغط الدم منخفضًا بشكل كبير، فقد تشعر بالدوخة وفقدان التوازن عند الوقوف.

تغيرات في مستوى السكر في الدم: إذا انخفض مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، فقد تعاني من الدوخة والشعور بعدم الاستقرار. هذا يمكن أن يحدث في حالات الصيام الطويلة أو عدم تناول الطعام بانتظام.

الإصابات الرأسية: قد تتسبب الإصابات الرأسية مثل الارتجاج أو إصابة الدماغ في الشعور بالدوخة المفاجئة. إذا كنت تعاني من إصابة رأس أو ارتجاج، فقد تشعر بدوار وعدم استقرار مؤقت.

السخونة الشديدة أو الجفاف: عند ممارسة النشاط في جو حار أو في حالة عدم شرب كمية كافية من السوائل، فقد تشعر بالدوخة وفقدان التوازن. هنا يلعب التخثر ونقص السوائل دورًا في زيادة الدوار المفاجئ.





هل الفقرات العنقية تسبب دوخة وعدم توازن؟

articlesarticle

هل الفقرات العنقية تسبب دوخة وعدم توازن؟
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون للفقرات العنقية تأثير على الدوار وعدم التوازن. قد يحدث ذلك عندما يتم تنكس وتآكل العمود الفقري في الرقبة، أو بسبب التهاب المفاصل، أو مرض القرص التنكسي العنقي، أو أمراض أخرى. النتيجة الطبيعية لذلك هو انضغاط جذور الأعصاب والأوعية الدموية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الدوار والدوخة، بالإضافة إلى الصداع.

قد يكون شد الرقبة واحدًا من العوامل التي تسبب فقدان التوازن في بعض الحالات. هذا يحدث خصوصًا إذا كان الشد يؤثر على أحد الأعصاب المتفرعة من العمود الفقري. عندما يشعر الشخص بدوار أو عدم توازن نتيجة لشد الرقبة، يجب عليه أن يتوجه للطبيب لتشخيص الحالة والعلاج المناسب.

يتكون العمود الفقري العنقي من سبع فقرات قريبة من بعضها البعض. بالتالي، يتطلب تحديد سبب الدوار وعدم التوازن إجراء تقييم دقيق للحالة من قبل أطباء التخصص المناسبين، مثل أخصائي العمود الفقري أو أخصائي الأذن والأنف والحنجرة.

عند تشخيص حالة الدوار، قد يستبعد الطبيب أولاً وجود أمراض أو اضطرابات أخرى قد تسبب هذه الأعراض. ثم يتم تحديد السبب الفعلي للدوار بناءً على التقييمات الطبية والفحوصات اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب مشاكل في الرقبة الأخرى أيضًا حدوث الدوار. فقدرة الجسم على الحفاظ على التوازن تعتمد على توازن بين العين والأذن الداخلية وفقرات الرقبة. لذلك، إذا كانت هناك أي مشاكل في الرقبة، مثل التوتر العضلي أو الانزلاق الغضروفي، قد يحدث الدوار وعدم التوازن.

بمعرفة السبب الفعلي للدوار وعدم التوازن، يمكن البدء في العلاج المناسب. قد يشمل العلاج الطبيعي لتحسين نطاق حركة الرقبة وتحسين التوازن. يمكن أيضًا أن تساعد بعض التمارين البسيطة على علاج الصداع والدوخة وعدم الاتزان المتعلق بألم الرقبة والأكتاف.